كان البابُ مفتوحاً بعض الشيء، حبست سيمُونا أنفاسها عندما تسلَّلت نحو فتحة الباب، ونظرت إلى داخل الغرفة، وبالطبع لم تر سوى نصف الغرفة، النصف الخاوي من الغرفة.
تسلَّلت سيمُونا مقتربةً أكثر، على الرغم من أنَّها سارت بحذرٍ شديد إلاَّ أن صريرَ الأرضِ تعالى تحت قدميها، وحدث الأمرُ ذاتُهُ داخل الغرفة، تجم..